الخميس 26 ديسمبر 2024

رواية لولو الصياد كاملة

انت في الصفحة 7 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

لو ان والدها ما زال حيا فهو يذكرها به 
وللد يحيى بس انا بقول حقيقه يا بنتى 
عشق عمى انت بتقول ايه 
والد يحيى وهو ينظر الى هبه والدموع تلمع فى عينيه دى حقيقه يا عشق هبه هى توام مريم وفى المستشفى قالولى انها ماټت لكن هى مامتتش وده اللى عرفته لما شفت هبه وكمان انا خليت يحيى يعملى انا وهبه تحليل dna وطلعت فعلا بنتى 
هبه پصدمه وفزع لالا مستحيل انت اكيد فاهم غلط 
جاء صوت يحيى الجاد من خلف والده لا يا هبه انتى فعلا اختى وبابا كلامه صح 
هبه بعصبيه الكلام ده كدب اكيد انتم فاهمين غلط ممكن يكونةفى شبه بينى وبين بنتكم بس لكن انا اهلى ماتوا 
يحيى اهلك مامتوش انا وبابا موجودين وكمان عشق وحسن وحسين احنا اهلك الحقيقين 
هبه انا لازم امشى من هنا واضح انى غلطت لما جيت هنا 
الاب ممكن اطلب منك طلب الاول 
هبه اتفضل 
الاب تعالى معايا المكتب هوريكى حاجه وبعدها احكمى 
هبه وهى تنظر له بشك ولكنها شعرت بالشفقه على هذا الرجل العجوز ووجدت نظرته وكانها تترجى هبه الا ترفض طلبه فاومات موافقه براسها وتوجه الجميع الى المكتب وحينها فتح الاب احد الادراج واخرج البوم صور لمريم منذ ان كانت طفله حتى ان وصلت الى سن ١٧ 
الاب وهو يتحدث الى هبه وهو يجلس بجانبها وبين يديه البوم الصور ولكن لم يقم بعد بفتحه 
الاب دى صور مريم بنتى واختك من وهى نونو لحد ما ماټت 
وفتح الالبوم وكانت الصدمه الى هبه كبيره فتلك الفتاه فى الصور كانت هى بالفعل وكان الصور اخذت لها دون علمها لا يتخلف بينهم شىء سوى ملابس مريم الباهظه الثمن فقط كانت دموعها تنهمر بسرعه وهى تشعر بالضياع وعدم الفهم كيف هذا هل هم اهلها بالفعل وتلك الفتاه هى نصفها الاخر وحين تعلم بوجودها تكون
قد ماټت كم تمنت ان يكون لها شقيقه تحكى لها اسرارها تشاركها حزنها ووحدتها تشاركها المزاج ولكن مريم لم تكن مجرد اخت ولكن كانت نصفها الاخر روح واحده شكل واحد 
هبه بدموع طيب ازاى امال انا عشت مع مين ومين اللى كنت عايشه معاهم انا مش فاهمه حاجه انا 
يحيى كل اللى عاوزك تعرفيه دلوقتى انك اختى والباقى هنعرفه ونعرف ايه اللى حصل 
هبه انا حاسه انى مشوشه 
الاب متضغطيش على نفسك
يا بنتى خدى وقتك انا بس حبيت اعرفك الحقيقه 
هبه
شكرا 
عشق انا هاخد هبه ترتاح لانهت شكلها تعبان 
بعد مرور شهر كامل 
تحسنت صحه جاسر وخرج من المستشفى وحاليا يخطط للاڼتقام من يحيى وهبه يحيى لانه اخذ حبيبته وهبه لاهانتها له 
اما عشق فكانت تتجنب الانفراد بيحيى نهائيا ويحيى لاحظ ذلك ولكنه كان مشغول بتجديد المصنع والع
هبه كانت تحاول التاقلم مع الوضع الجديد وتبحث هى ويحيى ووالدها عما حدث زمان 
اما اكرم فقد وصل الى مصر برفقه والدته السيده عزه وهى ربه منزل امراه متواضعه تعشق اولادها الى حد بعيد
والى رفقتهم ابنتها سهر وهى فتاه فى ٢٢ تعشق الرسم وتقوم برسم اللوحات بطريقه رائعه فتاه عنيده جدا لا تؤمن بالحب وتكره الرجال الى حد كبير وذلك لانها احبت شخص قبل ذلك وخاڼها مع اعز اصدقائها 
فى منزل يحيى 
يحيى كان يجلس بغرفه المكتب حين رن هاتف المنزول 
يحيى الو 
اكرم ايه يا ابنى قاعد جنب التليفون 
يحيى ليك وحشه يا جدع عامل ايه ومامتك واختك 
اكرم الحمد لله وعندى ليك مفاجاه 
يحيى خير 
اكرم انا بكلمك من مصر خلاص رجعت وهستقر هنا لا
وكمان فى طريقى لعندكم جاى ارزل عليكم 
يحيى احلى مفاجاه انا مستنيك متتاخرش 
كانت هبه فى حديقه المنزل تلعب برفقه حسن وحسين وتشعر بالسعاده وهم يركضون امامها وهى خلفهم حتى اصطدمت باحدهم بقوه وسقطت على وجهها 
شعرت هبه بالم شديد فى ساقها وسمعت صوت شخص خلفها 
اكرم انا اسف بس انتى اللى خبطيتنى 
هبه وهى تدير وجهها وتنظر له پغضب والم يعنى انا اللى غلطانه 
صعق اكرم فقد كانت تلك الفتاه هى حبيته وطفلته المدلله مريم 
اكرم پصدمه مريم فى سياره منى فى احد الطرق المنزويه 
منى الفلوس اهى وعاوزه التنفيذ بسرعه 
الشخص عيب يا هانم انتى جربتينى 
منى المره دى قتل مش حړق 
الشخص متقلقيش يا هانم مش هيعدى شهر غير ويحيى ده مېت وبتاخدى عزاه 
منى هو ده المطلوب 
الشخص اقريله الفاتحه من دلوقتى 
الفصل الخامس عشر 
اكرم مريم 
هبه انا اسفه مخدتش بالى من حضرتك سورى
افاق اكرم من شروده على صوت هبه 
هبه وهى تحرك يديها امام وجهه 
اكرم انت يا استاذ ماله ده 
نظر لها اكرم وفاق من شروده ووجد انها حقيقة وما زالت امامه وتتحدث بالفعل ولم يشعر بنفسه سوى وهو يرفع يده ېلمس وجهها ليتاكد من وجودها بالفعل وليس مجرد تخيل فقط 
كان يحيى بغرفه مكتبه حين سمع صوت هبه العالى فتوجه الى النافذه ليرى ما يحدث فوجدها تتحدث بعصبيه الى اكرم وتشير بيدها پغضب بينما اكرم ينظر لها پصدمه ظهرت على ملامح وجهه فخرج يحيى مسرعا متوجها بسرعه اليهم فقد نسى يحيى تماما ان ظهور هبه سوف يؤثر على اكرم هكذا وهو ايضا لم يخبره عن هبه وانها توام مريم ولابد انه يعتقد انها شبح امامه الان 
وصل يحيى اليهم وتحدث الى هبه 
يحيى هبه 
الټفت هبه اليه نتيجه ندائه عليها وكان وجهها احمر من الڠضب 
هبه يحيى تعال شوف المچنون ده 
يحيى خلاص ادخلى انتى جوه وانا هتصرف هنا
هبه بموافقه حاضر 
دخلت هبه الى الداخل بينما اقترب يحيى من اكرم ولمس كتفه وتحدث بهدوء
يحيى اكرم انت كويس
اكرم بصوت غريب يحيى مريم يا يحيى مريم رجعتلى تانى طيب ازاى
يحيى اهدى وانا هفهمك كل حاجه دى مش مريم يا اكرم
اكرم بعند لا مريم دى مريم انت هتجننى
يحيى لا يا اكرم دى هبه توام مريم وحكى له يحيى ما حدث 
اكرم پصدمه ازاى لا انا مش قادر اصدق انا حاسس انى مش عارف افكر
يحيى اهدى بس انا كل اللى عاوزك تفهمه ان دى مش مريم دى هبه وكمام مش عاوزك تحس باى ۏجع لما تشوفها لانى عارف قد ايه انت كنت
بتحب مريم بس صدقنى انا والله نسيت اقولك اللى حصل ومكنتش متوقع انك اول ما توصل هتشوفها نسيت خالص انا اسف
اكرم بهمس يحيى انا اسف بس انا همشى دلوقتى لانة تعبان ونتقابل بعدين لانى مش قادر
يحيى طيب بس خلى بالك من نفسك وانا هكلمك بالليل 
اكرم اشار برايه دليل موافقن وتوجه الى سيارته وانطلق مسرعا
يحيى بحزن على منظر صديق عمره انا اسف يا صحبى 
فى غرفه يحيى
كان يحيى يقوم بتغيير ملابسه حين دق الباب
يحيى ادخل
شعر يحيى بالدهشه لان الطارق لم يكن سوى زوجته عشق التى تتجنب الحديث معه منذ ما حدث بينهم ورغم ټهديد يحيى لها بانه لن يتركها تنام وحدها ولكنه رجع فى ذلك القرار خوفا ان يضغط على اعصابها فهو يريد حبها بالمحبه وليس بالڠصب يريدها ان تتمنى ان تكون جانبه وتتمنى قربه وليس ان يكون وجودها جنبه بالاجبار 
دخلت عشق واغلقت الباب خلفها ودخلت الى داخل الغرفه بتوتر وتوجهت الى السرير وجلست عليه وسط نظرات يحيى المركزه عليها 
استمر الصمت حتى قطعه يحيى 
يحيى خير يا عشق فى حاجه
عشق وهى تنظر له وهى تفرك يديها بقوه بصراحه اه
يحيى فى ايه
عشق بتوتر الولاد 
يحيى بلهفه مالهم تعبانين حصل ايه اتكلمى
عشق اهدى هما كويسين بس
يحيى بعصبيه اتكلمى بئه فى ايه 
عشق الولاد عاوزين يروحوا العين السخنه يغيروا جو زى كل سنه وانا كنت بروح معاهم انا وعمى بس انت عارف انه تعبان ومش هيقدر
يحيى انا بقول اخرجى دلوقتى والا انا مش مسؤل عن اللى هيحصل ومش هروح الشركه ولا هخلص الشغل علشان بكره
عشق بخجل ووجه احمر للغايه دفعته وجريت مسرعه الى الخارج وسط ضحكه يحيى المجلجله
يحيى بحب مجنونه 
فى منزل اكرم
والده اكرم سهر اجهزى يله هنروح عند طنط منى صحبتى جاسر نزورهم ر ابنها تعبان انا كلمتها لما وصلنا وعرفت وهنروح نشوفهم
سهر بسخريه اصلا ده عيل فرفور
الام پغضب سهر عيب كده احترميه وبعين انا بتمنى يتجوزك
سهر هههههههععععهههههه بجد يبقى لازم ازوره حتى ده زوج المستقبل
وبداخلها تتحدث بسخريه وتوعد نهايتك على ايدى يا ابن منى قال اتجوزك قال
الفصل السادس عشر 
كان اكرم يسير بسيارته بشرود تام حتى وصل امام النيل ووقف امام ونزل من سيارته وجلس على احدى المقاعد امام النيل ليتذكر ما حدث ورؤيته الى تلك الفتاه التى تشبه حب عمره و التى علم من يحيى انها توام مريم ظل التساؤل بداخله لماذا بعد كل تلك السنوات تعود هبه ولما قدره جعلها
هى اول من يراه حين يصل الى مصر وكيف سيتحمل رؤيتها امامه فهى كلما نظر لها سيتذكر حبيبته مريم ولن يستطيع ان يبعد عينيه عنها ولكن هى ليست مريم وذلك الشعور بداخله هو خېانه الى حب عمره فهناك فرق شاسع بينهم لالا نعم شعر بالضعف امامها ولكن فقط لانه اعتقد انها مريم ولكن لن يسمح لها بدخول قلبه ابدا فقلبه لمريم وحدها وسوف يظل كذلك واتخذ قرار بتجنب هبه نهائيا وعدم رؤيتها مهما حدث وبعدها قام على قدميه وتوجه الى سيارته لينطلق الى منزله وبداخله حزن شديد كان يامل ان تكون هذه الفتاه هى مريم وليست توامها اااااااه من الحب ولولعته والف ااااااه من المۏت الذى اخذ صغيرته منه 
فى شركه يحيى 
يحيى انا هغيب ٣ ايام اى حاجه مهمه كلمينى وانا هتابع الشغل عن طريق الايميل بتاعى طبعا انتى فاهمه هتعملى ايه 
السكرتيره ايوه يا فندم 
يحيى تمام 
فجاءه فتح الباب بقوه ودخلت منى وهى عيونها تلمع بالڠضب 
يحيى اخرجى انتى واقفلى الباب 
خرجت السكرتيره ونظر يحيى الة منى بكره شديد وهى
تقترب منه وتجلس امام مكتبه الى احد الكراسى بغرور 
يحيى نعم
منى انت اتحديتنى يا يحيى وانا اللى يتحدانى انسفه وقربت من ابنى واذيته وانا اللى ياذى ابنه مۏته مش هيكفينى 
يحيى ابنك ايه واذيته ايه انتى بتخرفى تقولى ايه 
منى بعصبيه اعمل فيها عبيط بئه بس على مين انا ميضحكش عليا 
يحيى براحتك افهمى اللى انتى عاوزه ممكن افهم انتى جايه ليه 
منى جايه اقولك ان حسابك تقل معايا بس ردى هيوصلك قريب وعاوزه اقولك انى حظرتك
قبل كده بس انت مبتتعلمش 
يحيى پغضب مش انا اللى اټهدد واتفضلى اطلعى بره 
منى وهى تقف بغرور وعلى وجهها ابتسامه ماكره تمام بس هنشوف مين هيضحك فى الاخر واللى عملته فى ابنى حسابه كبير 
وخرجت من مكتبه بكل غرور 
يحيى بقرف ربنا ياخدك يا شيخه وليه مقرفه مش عارف ازاى دى خاله عشق 
على العشاء فى منزل منى 
كانت سهر تجلس مقابل جاسر وتنظر له بسخريه وهو يلاحظ نظراتها له ولكن يتجاهلها 
منى بقيتى زى القمر يا سهر 
سهر ميرسى

انت في الصفحة 7 من 20 صفحات