الثلاثاء 24 ديسمبر 2024

رواية لولو الصياد كاملة

انت في الصفحة 4 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

يا عمى وصدقنى لو شفتها هتتصدم جدا 
الاب بتساؤل ليه 
عشق دلوقتى تشوف وتعرف ولو مش مصدقنى اسال يحيى 
يحيى فعلا يا بابا انا نفسى مش مصدق 
الاب يا خبر بفلوس بعد شويه يبقى ببلاش 
بعد مرور خمس دقائق رن جرس الباب ودخلت الخادمة تعلن عن وصول هبه 
دخلت هبه بخجل 
هبه السلام عليكم 
الجميع وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته 
نظر لها كل من عشق ويحيى ولكن الاب تمهل لحين يرتدى نظارته الطبية 
عشق هبة تعالى اقعدى افطرى 
هبة بخجل لاشكرا 
يحيى اقعدى يا هبه 
جلست هبه الى جانب عشق فى تلك اللحظه رفع الاب نظرة الى هبه وشعر پصدمه كبيرة فتلك الفتاه هى نفسها ابنته المتوفيه
مريم 
الاب بوجه لا تفسر ملامحه انتى عندك كام سنه 
هبه عندى 19 سنه حضرتك 
الاب اهلك مين 
هبه والدى موظف بسيط وتوفى من فتره وانا عايشه انا وماما 
الاب عندك أخوات 
هبة لا انا وحيدة ملهمش غيرى بعد طول علاج ماما جبتنى 
يحيى ايه يا بابا احرجت البنت دى كلها أسئلة 
الاب بابتسامه متوتره بتعرف عليها عندك مانع يا بنتى 
هبه بخجل لا يافندم 
الاب لا كده ازعل عاوزك تقوليلى يا عمى 
هبه حاضر 
بعد وقت قصير صعدت عشق وهبه الى الاعلى لتتعرف على الاطفال 
يحيى مالك يا بابا 
الاب ها مفيش يا ابنى بس افتكرت اختك لما شفت مريم 
يحيى فعلا لولا انى متأكد ان مريم ماټت كنت افتكرتها هى بس 
الاب مفيش داعى للكلام دلوقتى 
يحيى حاسس ان فى حاجة 
الاب بتوتر خلاص بعدين يا يحيى 
يحيى طيب انا هستاذن انا اروح الشركة اه وعلى فكرة عشق هتيجى من بكره 
الاب ماشى ربنا يوفقكم 
خرج يحيى وتوجه الاب الى غرفه مكتبه واخرج هاتفه واتصل بأحد الأرقام 
الاب ايوه عاوز كل المعلومات عن هبه محمد العدل من ساعه ما كنت فى بطن امها لحد دلوقتى قدامك يومين وتكون كل حاجه عندى فاهم 
واغلق الخط 
دخل يحيى الشركه والى مكتبه بعد سنوات غياب جلس على كرسيه بالمكتب ونظر حوله كل شىء على حاله لم يتغير نهائيا وكان والده كان يعلم انه سيعود ذات يوم ليتابع عمله من نفس المكتب 
اغمض يحيى عينيه ورجع الى الخلف ورجع بذاكرته مره اخرى الى ما حدث قبل سنوات 
فلاش باك 
فى فيلا يحيى 
فى الصباح كان يحيى يرتدى ملابسه بغرفته حين طرق الباب 
يحيى ادخل 
دخلت عشق ببيجامه النوم وشعرها المشعس وكانت تشبه الأطفال 
عشق صباح الخير 
وجلست على سرير يحيى 
يحيى صباح الفل ايه اللى مثحى سيادتك بدرى كده 
عشق بعصبيه علشان الحق سيادتك قبل ما تمشى فضلت استناك امبارح والآخر نمت وقررت اصحى اشوفك بدل ما تهرب كالعاده 
يحيى وهو يقترب منها ويحلس بجانبها على السرير ويمسك يدها ده انتى شكلك زعلانه اوى 
عشق هزعل ليه عادى شكلك غيرت رايك ومش عاوز نتجوز فعادى انا اصلا غيرت رايىء ومش هتجوزك 
بحيى وهو يضغط على يدها بقوه ويقول بعيون غاضبه ويمسك بيده الاخرى فم عشق ويضغط عليه بقوه 
يحيى پغضب اياك اياك يا عشق تكررى الكلام ده تانى حتى لو بهزار انا حذرتك المرة دى المرة الجايه رد فعلى هيكون وحش اوى 
عشق وهى تنفض رأسها 
عشق علشان هنروح نستلم الشبكه حضرتك ولازم نروح سوا 
يحيى هههههههه خاضر من عنيا انتى تؤمرى 
عشق وهى تحتضنه بقوه بحبك اوووى اوووى يا يحيى 
يجيى ماشى اروح الشغل بئه 
عشق وهى تتركه طيب روح انت وانا هنام بئه 
وقامت بالنوم على تخت يحيى تحت نظراته المصدومه 
يحيى ايه ده 
عشق بشقاوه ايه هنام هنا عندك مانع ويله اطلع بئه واطفى النور علشان انام 
يحيى مستبده هههههههههه 
عشق بره واقفل الباب وراك 
خرج يحيى من الغرفه وهى يضحك بشده من تلك الصغيره المشاكسه 
وصل يحيى الى الشركه وقام ببعض الاعمال والساعة 11 خرج من الشركة للوصول فى المعياد الى منزل شريف بيه والد كارمن 
وصل يحيى فى ميعاده بالتحديد وطرق الباب فتحت له كارمن 
كارمن يحيى بيه اهلا وسهلا اتفضل 
يحيى اهلا بيكى 
ودخل يحيى خلفها إلى غرفه الصالون 
كارمن فى ميعادك بالظبط 
يحيى اصل بحب الانضباط جدا فى المواعيد 
كارمن طبعا ده اهم صفه فى رجل الاعمال الناجح 
فى ذلك الوقت دخلت الخادمه بكوب عصير ليحيى 
شرب يحيى كوب العصير مع تبادل حديث حول العمل مع كارمن 
يحيى امال فين شريف بيه 
كارمن شويه وهيجى بيغير هدومه بس لانه كان عنده جلسه علاج 
يحيى وقد بدا يشعر باهتزاز الرؤية براااااحته 
وفجاه اصبح كل شىء اسود ولم يدرى يحيى ما حدث بعدها وحين استيقظ وجد نفسه يجلس بسيارته امام الشركه ولا يعلم كيف حدث ذلك ولا كسف انتقل الى هنا ولكنه لم يعير ابامر اى اهتمام ومرت الايام وتم كتب كتابه هو وعشق وجاء يوم الزفاف وقبل الاحتفال وجد يحيى منى خاله عشق تطلب منه الحديث على انفراد وحين دخلوا المكتب وحدهم 
يحيى خير يا منى هانم 
منى مكنتش اعرف انك واطى وخاېن كده 
يحيى پغضب مسمحلكيش انتى بتقولى ايه 
منى وهى تخرج ظرف من حقيبتها وترميه أمامه 
يحيى پغضب معرفش عنها حاجه انا مش فاكر حاجه 
منى پحده انا ميهمنيش حاجه كل اللى يهمنى بنت اختى الغلبانه 
يحيى قصدك ايه 
منى قصدى متفربش منها ولا تتم الجواز وتسيب البلد وسافر ومترجعش الا وانت مطلقها 
يحيى وأنا ايه يخلينى اوافق 
منى لأنك عارف كويس لو عشق شافت الصور دى هتنتحر وممكن كمان تجنن ولانك عارف هى بتحبك قد ايه 
يحيى بس ده حرام انا معملتش حاجه 
منى انا قلت اللى عندى والقرار ليك 
يحيى بحزن حاضر هسافر بس بعد اسبوعين على الاقل 
منى تمام 
بااااااااك 
رجع يحيى من ذكرياته على صوت هاتفه يرن وكان المتصل عشق 
يحيى الو 
عشق پبكاء يحيى الحقنى يا يحيى 
يحيى فى ايه 
عشق تعال بسرعه أرجوك لان 
الفصل التاسع 
يحيى پخوف ولهفه فى ايه يا عشق ايه اللى حصل 
عشق پبكاء عمى يا يحيى واقع فى الارض ومش بيرد عليا الحقنى 
يحيى انا جاى على طول كلمى الدكتور بتاعه بسرعه 
عشق كلمته ارجوك تعالى بسرعه انا خاېفه اوى 
يحيى هاجى باقصى سرعه حاضر 
اغلق يحيى الخط وانطلق مسرعا بالسياره لدرجه انها كاد ان يقوم بعمل حاډثة أكتر من مره 
واخيرا وصل يحيى الى المنزل ودخل مسرعا ينادى على عشق اخبرته الخادمه انهم فى غرفه والده 
صعد يحيى السلالم بسرعه وتوجه الى
غرفه والده وجد عشق تقف تبكى والى جانبها هبه تحاول تهدئتها ويقفوا امام الغرفه بانتظار خروج الطبيب 
يحيى بهمس عشق 
رفعت عشق نظرها لدى رؤيه يحيى وجرت مسرعه ترمى نفسها فى حضنه وتبكى بقوه
شديدة 
يحيى هششش خلاص اهدى بابا هيكون كويس 
عشق باڼهيار انا خفت اوى يا يحيى دخلت لقيته واقع فى المكتب معرفش ليه انا مش عاوزه ېموت زى بابا وماما ويسبنى لوحدى 
يحيى انتى مش لوحدك انا معاكى ودايما هكون جنبك واحميكى بس اهدى وانا هدخل اطمن عليه 
عشق وهى تتبتعد عنه وقد ادركت انها طوال الوقت كانت بحضن يحيى شعرت بالخجل ووجهها احمر ولاحظ يحيى صغيرتى الحمقاء لولوالصياد توترها وابتعدت فى خجل وهى ترجع لتقف الى جوار هبه بينما دخل يحيى الى غرفه والده ووجد ان الطبيب ينهى الكشف على والده ويقوم بتعليق محلول له ويعطيه حقنه فى الوريد 
يحيى ازيك يا دكتور امام 
الطبيب الحمد لله ازيك انت يا بنى حمدالله بالسلامة 
يحيى الله يسلمك بابا عامل ايه وايه سبب اللي حصل 
الطبيب انا بصراحه معرفش ايه اللى حصل بس الواضح ان ضغطه انخفض بقوه هو ده اللى سبب الاغماء وانا علقت له محلول ملح واديته حقنه وان شاء الله هيكون كويس وهكتبله على نقط ياخد منها 15 نقطه على نص كوب ماء مره فى اليوم تجنبا لانخفاض الضغط 
يحيى حاضر بس مفيش اى خطوره عليه مش محتاج يروح المستشفى 
الطبيب لالا مفيش داعى هو مع انتهاء المحلول هيكون كويس متقلقش وانا هسيب الممرضه هنا تتابعه انهارده وتبلغنى لو حصل حاجه 
يحيى شكرا جدا 
الطبيب العفو على ايه انت متعرفش معزه والدك عندى اد ايه 
يحيى ربنا يخليك 
خرج يحيى برفقه الطبيب وقام بتودعيه 
عشق بلهفه عمى عامل ايه هو كويس صحى ولا لا 
يحيى أهدى بابا كويس والحمد لله مفيش اى خطړ الضغط انخفض بس 
عشق بتنهيده ارتياح الحمد لله بس ايه سبب اللى حصل حد زعله 
يحيى الله اعلم لما يرتاح هنعرف 
هبه بخجل الف سلامه يا يحيى بيه 
يحيى ولأول مره ياخد باله
ان هبه تقف الى جوار عشق الله يسلمك يا هبه مغلش مخدتش بالى منك 
هبه ولا يهم حضرتك انا مقدره اللى حصل ربنا يشفيه ليكم يارب 
عشق ويحيى
يارب 
هبه طيب انا هستاذن انا وبكرة ان شاء الله هكون هنا من بدرى 
عشق ماشى مع السلامة انتى علشان متااخريش 
هبه الله يسلمك 
بعد ذهاب هبه 
عشق بتوتر من نظرات يحيى لها انت هروح اشوف الولاد 
يحيى امسك بكف يدها يمنعها من الذهاب نظرت له عشق بدهشه وتساؤل 
يحيى خۏفت اوى انهارده لما سمعتك بتعيطى افتكرت حصلك حاجه وفرحت اوى لما فكرتى تستنجدى بيا 
عشق بتوتر عادى ده برده باباك 
يحيى انا اسف على اللى فات 
عشق بسخريه عاوزنى انسى ما يقارب حوالى 4 سنين عڈاب بسرعه كده لمجرد انك اسف 
يحيى اطلبى منى اعملك اى حاجه وانا هعملها حتى من غير تفكير 
عشق ببرود وكبرياء تنسى خالص حكايه انى ارجعلك دى اللى بينا دلوقتى واللى ربطنى بيك هو حسن وحسين وعمى بس غير كده مفيش اى حاجه بينا 
يحيى بس انا مظلوم يا عشق لازم تسمعينى الاول 
عشق بسخريه مظلوم لا بجد انا ميهمنيش انت هتبرر اللى حصل ازاى لان خلاص يا يحيى قلبى اتقفل من نحيتك ومفيش اى حاجة هتخلينى انسى چرحك ليا ابدا انا بكرهك يا يحيى عارف يعنى ايه بكرهك 
يحيى بحزن للدرجه دى يا عشف 
عشق بغل واكتر من كده بكتير 
يحيى بوعد انا مش هيياي وهفضل أحاول وربنا يقدرنى وترجعى تحبينى تانى 
عشق فى احلامك 
وانطلقت الى غرفه اطفالها بينما ذهب يحيى الى غرفته 
دخل يحيى الغرفه وهو يشعر بضيق فى صدره واختناق كلما تذكر كلمه عشق انها تكرهه هل هى فعلا تكرهه هل تحول حبها الكبير له الى كره هل من الممكن ان تكون احبت جاسر ولم تعد تتذكر حبها له هل ستتركه وتذهب لتتزوج من جاسر هل هى موافقة على طلب زواجه منها لالا لا لن اسمح لها اقسم ان اقټلها قبل ان تكون لغيرى واقتل نفسى بعدها 
فلاش باااااااك
رجع يحيى بذاكرته شهر ونص قبل رجوعه الى مصر 
كان باحدى المطاعم القاخره معزوم على العشاء مع بعض رجال الاعمال وحين وصل فوجى
يحيى بوجود
كارمن الى جانب حسان العدوى الذى يبلغ 50 عام وهو رجل اعمال مشهور وذو نفوذ واموال طائله وحينها علم ان كارمن زوجته كان يحيى ينظر الى كارمن بكل كره وغل ولولا وجودهم فى وسط الناس لكان قټلها بلا رحمه فبعد ما حدث فى منزلها وما لا يتذكرع بحث عنها كثيرا ولكنهز اخبروه انها مسافرة ولا يعلم احد مكانها 
كان العشاء يسير

انت في الصفحة 4 من 20 صفحات