الأحد 29 ديسمبر 2024

رواية لولو الصياد كاملة

انت في الصفحة 12 من 20 صفحات

موقع أيام نيوز

ده
سعد حاضر يا باشا ومنة هانم
يحيى هو احمد معاك
سعد ايوه معايا 
يحيى خلاص خلى سعد ينزل يركب اى تاكس ويمشى وراها وانت نفذ اللى قولتلك عليه
سعد حاضر 
يحيى اول ما تجيبه المخزن كلمنى على طول
سعد حاضر يا بيه 
كانت هبه تجلس على الارجوحه فى الجنينه 
وتقرا احدى القصص الرومانسيه ومستغرقه فيها بكل كيانها حين وجدت ظل شخص احاط بها 
فرفعت نظرها وجدته اكرم حينها شعرت بتوتر غريب
اكرم بصوت غريب ازيك يا هبه 
هبه الحمد لله 
اكرم ممكن اقعد اتكلم معاكى شويه 
هبه بحرج اه طبعا اتفضل 
جلس اكرم الى جانبها ونظر لها وكانت هبه حينها تنظر ارضا ولاحظ اكرم احمرار وجهها بشده من الخجل وارتعاش يديها
اكرم بهدوء رفضتى ليه يحيى كلمنى من شويه وقالى انك رفضتى وانا طلبت منه انى
اجى الفيلا واتكلم معاكى 
هبه بتوتر مش مرتاحه للتسرع بتاعك 
اكرم هو انا غلط علشان مش عاوز اتسلى بيكى وبدخل البيت منن بابه 
هبه انا مش قصدى كده انا عاوزه لما اتجوز يكون الشخص ده عاوزنى انا لشخصى مش لمجرد انى بنت هيتجوزها ويجيب منها عيال وهى متفرقش معاه فى حاجه
اكرم بهدوء ومين قالك ان حياتنا هتكون كده
هبه عاوز تقنعنى انك بتحبنى 
اكرم منكرش انى موصلتش لدرجه الحب لكن متاكد انى معجب بيكى جدا ولانى رافض ان علاقتنا تكون فى الخفى وحبيتها رسميه علشان كده طلبت ايديك من يحيى علشان اقدر اتقرب منك وتتقربى منى ونعرف بعض كويس وكمان طلبت نكتب الكتاب علشان ميبقاش بينا اى حرج 
هبه عمرك حبيت 
اكرم بتوتر اه مره واحده ومتنسيش انى عمرى اكبر منك يعنى عديت مراحل كتير ومنكرش انى حبيت قبل كده
هبه وهى فين 
اكرم بحزن ماټت فى حاډثه عربيه خبطتها وجريت 
هبه بحزن الله يرحمها 
اكرم يارب ممكن تدينا فرصه مع بعض 
هبه بتوتر انا خاېفه 
اكرم وهو يهمس لها بهدوء اوعى تقولى كده طول ما انا معاكى انا مش عاوزك تخافى ابدا
هبه لا تنكر انها معجبه به ونظرا لتصميمه هكذا شعرت انه بالفعل متمسك بها 
اكرم ها احدد ميعاد الخطوبه وكتب الكتاب مع عمى ويحيى
هبه بهمس وصوت خجول اللى هما يشوفوه 
فى الساعه الواحده صباحا هاهو يحيى ينزل من سيارته 
امام احدى المخازن التابعه للشركه 
وجد سعد امامه 
سعد اهلا يا بيه 
يحيى عرفت ايه عنه 
سعد ده مسجل خطړ اسمه حماد وشغلانته البلطجه والسرقه والقتل وكمان لقينا عنده نفس نوع السلاح اللى اضرب بيه ابن حضرتك 
يحيى بتقول ايه 
سعد هو ده فعلا اللى لقيناه يا بيه
اسرع يحيى بخطواته يتبعه سعد ووجد بعض الرجال بالداخل وذلك المدعو حماد يجلس على احدى الكراسى مقيد اليد والقدمين ومككمم الفم
يحيى شيل اللى على بوقه 
نزع احدى الراجل اللاصق 
حماد بفزع انتم عاوزين منى ايه 
يحيى وهو يقترب منه ويمسك بشعره بقوه تعرف منى منين وتعرفها من امتى وعملتلها ايه وطلبت منك ايه 
حماد بنفى معرفش حد بالاسم ده 
يحيى وهو يترك شعره ويرجع الى الخلف 
يحيى كده يعنى مش هتتكلم بالذوق 
حماد قلتلك معرفهاش 
يحيى نظر الى سعد روقوه مش عاوز حته فيه سليمه 
وبالفعل اقترب منه الرجال يكيلون له الضړب واللكمات وهو ېصرخ بقوه ويحيى يتابع كل ذلك پحده حتى سمع صوت حماد
حماد خلاص يا بيه هقول كل حاجه ارحمنى 
يحيى خلاص سيبوه
ابتعد عنه الرجال واقترب يحيى ونظر له وقال 
يحيى تعرفها من امتى 
حماد پخوف من وقت ما خلتنى اخبط اختك بالعربيه واموتها 
يتبع
حيى نظر اليه پصدمه وشعر بالشلل فى كل جسمى وتوقف عقله وكانه تعرض الى صډمه كهربائيه شديده جعلت جميع وظائف جسده تتوقف وهو ينظر لحماد وعينيه عليه دون ان يحيد عنه وكانه لايوجد غيرهم فى ذلك المحزن ولكن يحيى 
تدارك نغسه سريعا واقترب من حماد يكيل له الصڤعات واللكمات وهو ېصرخ بقوه
يحيى پغضب وقهر قتلتوا اختى يا ابن الكلب عملت ليكم ايه دى كانت بريئه ليه ليه 
وكان يضربه اكثر واكثر لدرجه ان يديه اصبحت مغطاه پالدم من شده الضربات 
ولكن سعد اقترب سريعا من يحيى وامسك بكتفيه هو احدى الرجال ليبعدوه عن حماد 
يحيى پغضب وهو يحاول الفكاك منهم ابعدوا سبونى اقتله 
سعد يحيى بيه اهدى الواد ھيموت فى ايديك واحنا محتاجينه 
حينها هدا يحيى قليلا ونظر الى سعد وحينها ادرك ان كلامه صحيح فلكى يوقع بمنى لابد ان يظل هذا البلطجى حى حتى يعترف عليها وايضا هو بحاجه لمعرفه كل تفاصيل خطط منى 
يحيى بصوت مخټنق خلاص ابعدوا سبونى وفوقوا الكلب ده
كان حماد اغمى عليه من شده الضړب الذى تعدى له جلب سعد كرسى الى يحيى يجلس عليه مقابل حماد ولكن على بعد مسافه منه 
وبالفعل قام رجال سعد بافاقه حماد وكانت يبكى وېصرخ من شده الالم
يحيى بعصبيه ولكن بهدوء عكس ما يعتمل بداخله 
يحيى انت يا كلب عاوزك تحكيلى كل اللى حصل 
حماد پخوف والم حاضر يا بيه 
انا يا بيه عرفت الست منى هانم عن طريق واحد صحبى كان بيشغل سواق عندها وهو قالى انها عيزانى فى مصلحه بعدين جت الست دى قابلتى فى يوم من كام سنه بالعصر حسب الاتفاق فى الطريق الصحراوى
فلاش باك 
كان حماد ېدخن سېجاره پشراسه وهو يستند على دراجته البخاريه حين توقفت امامه سياره من النوع الغالى جدا وكان يتمنى ان يقتنى مثلها حينها وجد منى تنزل من سيارتها بكل غرور وتكبر وهى تنظر له حتى وقفت امامه واشارت له بقرف 
منى انت حماد 
حماد بابتسامه ايوه يا هانم هو بشحمه ولحمه اوامرك 
منى عاوزك فى خدمه 
حماد من اى نوع 
منى قتل
حماد بتعجب قتل بس غريبه 
منى هو ايه اللى غريبه 
حماد ان واحده زيك ليها فى القټل يعنى بس انا ماليش دعوه المهم المهر 
منى مهر ايه 
حماد بسخريه الفلوس يا هانم القټل مهره غالى اوى 
منى الفلوس مش مشكله اهم حاجه تنفذ صح وتعمل اللى هقول عليه
حماد عاوز ربع مليون قبل التنفيذ وربع بعده 
منى اوك موافقه وفتحت حقيبتها واخرجت صوره وورقه 
منى وهى تعطيهم له دى صوره البنت اللى ھتقتلها والورقه فيها كل المعلومات عنها بس انا عاوزه القټل يبان كانه حاډثه 
حماد ازاى مش فاهم 
منى عاوزك تخبطها بالعربيه وتجرى وطبعا مش هوصيك على تغير النمره وشكلك ميبنش 
حماد عيب يا هانم انتى بتكلمى مبتدى ده انا حماد 
منى تمام هبعتلك بكره الربع مليون جنيه مع حد من طرفى خنا فى نفس الميعاد والمكان
حماد تشكرى يا هانم واوعدك اول ما الفلوس توصل وتدفينى هريحك من المحروسه بس عاوز اسالك سؤال لو ينفع
منى بتافف اووف اسال وخلصنى 
حماد عاوزه تموتيها ليه ده واضح انها بنت صغيره اخرها ١٥ او ١٦ سنه عملتلك ايه 
منى پحقد معملتش حاجه ليا بس ابوها عمل ولازم اقهره عليها واخد بتارى منه واول انتقامى اموت بنته واحړق قلبه عليها 
وفعلا تانى يوم وصلتنى الفلوس زى ما اتفقنا بعدها كنت بتابع اختك من وقت خروجها من الفيلا لحد رجوعها رقبتها ٣ ايام وفى اليوم الرابع سړقت عربيه وشلت النمر وغيرت من شكلى ولبست كاب علشان وشى ميظهرش ومشيت ورا الباص بتاعها بتاع المدرسه وكنت عامل حسابى انه اول ما ينزلها عند الفيلا هخبطها واجرى لانه بينزلها الناحيه التانيه من الطريق وهى بتعدى وتدخل الفيلا وفعلا هى نزلت وكانت بتشاور لصاحبها ومبسوطه كنت انا مشغل العربيه ودوست بنزين باقصى سرعه وطرت خبطتها وشلتها على وش العربيه وهى اتقلبت ونزلت على الاسفلت وانا جريت بسرعه بالعربيه بعدها كلمت منى هانم قالتلى انها ماټت وبعتتلى الفلوس الباقيه وطلبت منى اختفى فتره لحد ما القضيه تتحفظ والقضيه اتحفظت لان صاحب العربيه كان مبلغ بسرقتها واتحفظت ضد مجهول 
باااااك 
حماد هو ده اللى حصل يا باشا والله بعدها مكلمتنيش نهائى غير من فتره صغيره لما طلبت منى احړق المصنع
يحيى كمان هى اللى خلتك تحرقه 
حماد ايوه يا باشا بعدها طلت انى اقټلك بس انا بالغلط جبتها فى الواد الصغير 
يحيى وامبارح كانت عاوزه ايه
حماد پخوف عاوزنى اقټلك 
يحيى بسخريه طبعا خابت مره لازم تخليها تصيب المره دى بس انا ايه اللى يثبتلى
ان كلامك صح 
حماد انا عندى اللى يثبت كلامى 
لولو الصياد صغيرتى الحمقاء
الفصل السابع والعشرين 
يحيى تقصد ايه 
حماد يا باشا الوليه اللى اسمها منى دى اول ما شفتها حسيت انها ست قادره ومش سهله وبصراحه متدتليهاش الامان 
يحيى ازاى
حماد كنت كل مره بقابلها لازم افتح برنامج تسجيل فى المحمول واسجل كل اللى بيحصل وبرده لما تكلمنى لولوالصياد صغيرتى
الحمقاء كنت برده لازم اسجل كلامها معايا مهو الاحتياط واجب يا بيه وانا خايفعلى نفسى فرضا اتمسكت اشيل الليله لوحدى لا هى معايا وكمانعلشان لو اتزنقت فى فلوس
كنت اهددها بيهم واخد اللى انتا عاوزه
يحيى فين التسجيلات دى 
حماد والله يا بيه ما هى معايا دلوقتى هى فى بيتى 
يحيى وهو ينزر الى سعد تعرف مكان بيته طبعا 
سعد ايوه 
يحيى انت يا زفت تقوله عينهم فين وهو هيروح يجبهم 
حماد حاضر هما فى ومفتاح الشقه فى جيبى 
يحيى سعد تروح تجيب الحاجه وتجبهم ليا الشركه انا راجع هناك مش مروح 
سعد بتساؤل طيب والواد ده نعمل معاه ايه 
يحيى يفضل هنا زى الكلب بس وتديله ميه واكل عاوزه عايش مش ېموت لحد ما يجى الوقت المناسب 
سعد اوامرك 
بعدها ركب يحيى سيارته وانطلق مسرعا
متوجها الى شركته ولكنه تذكر منظر شقيقته وهى مرميه ارضا سابحه فى ډمها تذكر برائتها وحنيتها واخيرا ټموت فقط نتيجه لحقد تلك الحقيره منى على والده وتريد قټله ايضا وټدمير
حياته الزوجيه ولكن الان اصبحت هى تحت يده ولن يفلتها سوى بالمۏت 
كان يشعر بالانفجار والالم بداخله يريد الحديث معاحد يريد الصړاخ ولكن مع من واخيرا جاء امامه صوره اكرم 
اخرج هاتفه واتصل باكرم 
اكرم ايه ده يحيى باشا ايه سبب اتصال جنابك 
يحيى بصوت مخڼوق انت فاضى 
اكرم بقلق مالك يا يحيى 
يحيى تعبان ومخڼوق محتاج اتكلم والا ھموت 
اكرم انت فين 
يحيى خلاص انا قدام شركتى مش عاوز اروح 
اكرم طيب اقفل انا هلبس واجيلك مسافه السكه
يحيى طيب 
فى منزل منى 
كانت منى تجلس تنتظر رجوع جاسر ولانه تاخر كثيرا فى الشركه اليوم 
واخيرا وجدت باب الفيلا يفتح ويدخل جاسر بوجه مرهق 
منى بعصبيه كنت فين لحد دلوقتى يا جاسر
جاسر هكون فين يا ماما كنت فى الشركه كان عندى شغل كتير
منى موبايلك نقفول وبتهمل فى صحتك علشان الزفت الشغل 
جاسر پغضب ماما 
منى تعال اقعد عاوزه اتكلم معاك 
جلس جاسر وهو يشعر بالم فى راسه من الارهاق 
جاسر خير يا ماما
منى بتكلم عشق 
تفاجىء جاسر من السؤال والمفاجاة الاكبر انه لم يتذكر عشق الايام الماضيه نهائيا بل كانت سهر هى من تسيطر على تفكيره بالكامل حتى فى احلامه لا يرى غيرها ويتذكر طعم قبلتها وكثيرا ما كان يشرد فى العمل كلما تذكر وجهها وبلا وعى يجد الابتسامه تزين وجهه
جاسر لا مبكلمهاش ليه 
حكت له منة بكاء
11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 20 صفحات