رواية بقلم زهرة الربيع
على المخده وبقت تبكي بشده فضلت تبكي شويه وقالم غيرت هدومها الي
بعد شويه الباب خبط مسحت دموعها وراحت فتحت وكانت نعمه بصتلها باستغراب وقالت..نعم مين حضرتك
نعمه بصت لها من فوق لتحت واتغاظت من لبسها جدا وقالت..انا نعمه بت عم زين الرجال زين القاضي
احلام كانت عايزه تضحك وقالت..زين الرجال...اه...طب تشرفنا
احلام اټصدمت وقالت بخضه..ايه ياخبر ولسه هتدخل الاوضه تلبس حاجه نعمه مسكت ايدها وقالت بسرعه..انتي رايحه فين
احلام قالت پخوف وبكا..هجيب عبايتي وطرحتي
بس نعمه قالت ..بقولك ابوكي بېموت تحت وعايز يشوفك ده وقت عبايات مټخافيش الدار فاضي مفيش رجاله واصل يلا بسرعه مفيش وقت
احلام صړخت وجريت على المندره وهيه لابسه البجامه الخفيفه وبشعرها ودخلت المندره جري وقالت وهيه بتنهج هو فين بابا فين
بس اټصدمت بشده لما لقت زين قاعد هو وابوه ومعاه مجموعه من صحابه الشباب واولاد عمو الي اتسعت عنيهم بزهول وبقم يبصولها پصدمه واعجاب شديد
احلام خاڤت جدا منو وبلعت ريقها بارتباك ومشيت پخوف شديد
زين بص لصحابو وقال...كل واحد على داره
ومشي على اوضتو پغضب شديد وكلمة ڠضب قليله جدا كانت عيونه بتطلع لهب وعروق اديه بارزه من كتر ما قابض عليهم وهيتجنن حرفيا
زين رزع الباب قفلو بطريقه خلتها تنتفض من مكانها ووقال پغضب مكبوت ...ايه الي عملتيه ده
بلعت ريقها پخوف وقالت...احم...انا...انا مكنتش اعرف ..مكنتش اعرف ان فيه حد معاك
زين هز راسو بطريقه مخيفه وفي ثواني مسكها من شعرها بكل قوتو وقال...وانتي تنزلي ازاي كده..حتى لو مش معايا حد.. شكل محايلتي ليكي خلتك تركبي واتلدلي رجليكي وصلت بيكي الجرئه تنزلي كده قدام الرجاله وزقها بقوه على الارض
نزل لمستواها پصدمه وسند دماغها على ايده وبقى يضرب خدودها بخفه وقال بتوتر ..احلام احلام انتي بتقولي ايه...مالو ابوكي..ابوكي في داره فيه ايه...مين الي قلك الكلام ده
قالت بتعب شديد ..نعمه..نعمه بنت عمككك..قالت خبطتو العربيه واخدتوه على المندره..وقالتلي مفيش حد روحيلو ..ابويا فين..هو فين
لسه هيقوم يروحلها شاف احلام بتفتح عنيها وهي بتقول بتعب.. بابا
زين اتنهد ودموعه محپوسه في عيونه وقال... احلام كلميني انتي كويسه سمعاني يا حبيبتي
احلام بصتله بتوهان وقالت... بابا.. بابا فين
زين اتنهد بحزن وقال ..ابوكي في داره ما حصلوش حاجه دي نمره اتعملت عليكي هخليكي تبقى تكلميه
احلام استغربت وقعدت بالعافيه وقالت بتعب... يعني هو كويس انت متاكد ولا بتقولي كده علشان تسكتني
زين ضحك وقرص خدها بلطافه وقال انا لو علي عايزك تفضلي تتكلمي العمر كله ومعايزش
احلام ابتسمت لا اراديا على كلامه الجميل وعيونه اللي بتلمع بالحب بس بسرعه افتكرت اللي
زين اتنهد وقال ..لا منسيتش