رواية سعاد محمد كاملة
بيدى وريحت الناس منه من شره ومعنديش مانع أجتل تانى وتالت وعاشر الى بيجتل مره بيتعود عالدم مبيأثرش فيه وبيقى سهل عنده وكمان دا تارى ولسه مخلصتوش ولا نارى بردت
أبتسم يونس ومين التانى الى عايزه تجتليه ونارك تبرد أنا ولا مين من الهلاليه
صمتت وهي تتخطاه بأتجاه عودتها للغرفه مره أخرى
لكن هو تحدث قائلا كدابه يا رشيده أنتى مش قاتله أنتى أضعف من أنك ټقتلى بس قولى لى ليه قولتى للدكتور أنك وقعتى على صخره من النيل وقولتى لى أنك متأكده أنى أنا الى باعت المچرم الى حاول ېتهجم عليكى الصبح
ليه كل أقوالك تضاد
ردت رشيده وهي تعطيه ظهرها يمكن علشان أخلص أنا تارى منك بعيد عن الحكومه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وكمان مستنى أشوف بنت السلطان مره تانيه حمدلله على سلامتك
قال هذا وغادر لتلف رشيده وتنظر له وتتنهد قائله غرور وكبر الهلاليه ورث عندكم بس أوعدك أنا الى ههده جدام الخلق
مرت عدة أيام
بدار رشيده ليلا
جلس صفوان العم مع نواره
قائلا أنا جاى أطمن على رشيده كيفها
ردت نواره بجت كويسه الحمدلله والدكتور الصبح فك لها الغرز الى براسها بس جال لها بلاش تتعرض كتير للسمس
وأنا حكمت عليها متروحش الأرض والى بيراعى الأرض هو صفوان وأنا معاه
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ردت نواره والله نفسي يا واد عمى بس أعمل أيه مبيديش
رد صفوان أمال بيد مين ولادك كلهم قصر وأنتى الوصيه عليهم والكلمه كلمتك
ردت نواره هما فعلا قصر بس هما مش بيسمعوا كلامى في دى بالذات
التلاته متمسكين بالأرض ولما قولت لهم أنى هبيعها
رشيده جالت لى أنها هتبلع في المجلس الحاسبى أنها مش موافجه عالبيع وكمان صفوان ويسر وافجوها وميرضكش يا واد عمى أن الحكومه وجتها تاخد منى وصاية
ولادى ويدخلوا هما التلاته تحت وصاية المجلس الحاسبى
صفوان بأسف لاه ميرضنيش لو حسين كان وافجنى وأتجوز من رشيده كنت جدرت أحكم عليها وجتها بس هو جال هي مش رايدانى وأنا مش هتجوز أجبارمن واحده مش رايدانى
ردت نواره كل شيء نصيب يا واد عمى وربنا يبارك في سلوى وتجيب له الذريه الصالحه
أبتسم يونس بترحيب لذالك العجوز
ليدخله الى المندره قائلا
كيفك من زمان مشوفتكش ليه
رد العجوز بتهته أنا كنت مرافج لرشيده لحد ما بجت
زينه ورجعت تانى تسرح الغيط وأنا بروح معاها
خفق قلب يونس قائلا وهي سرحت الغيط من أمتى
وبجت زينه
رد عبد المحسن نواره مكنتش بترضى تخليها تروح الغيط بس هي بجت زينه وأنا كنت معاها من شوي وكمان جالت لى أنها ترجع الغيط تانى العصر
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أبتسم يونس قائلا وهي مش بتحب الهلاليه ليه
رد عبد المحسن بتهته وتوه بالحديث أنا كنت جاى لعندك نفسى حاجه
شعر يونس أنه لا يريد التحدث حول ذالك الموضوع ليرد قائلا وأيه هي الحاجه دى
رد عبدالمحسن عين الجمل عندكم أهنه في الجنينه الواسعه أكتر من سجره وأنا عاوز منيها
تبسم يونس قائلا دى الحاجه الى نفسك فيها
لينادى على أحد الغفراء ويأمره
عاوزك تملى كيس كبير عين جمل وتجيبه ليا فورا
ليومىء الغفير له بتنفيذ أمره
جلس يونس جوار عبدالمحسن قائلا قولى يا عم عبد المحسن
نظر عبد المحسن الى يونس متعجبا يقول بتهته عم أنا محدش بيجولى
اكده غيرها أنت وهي نفس الطباع
رد يونس مين هي قصدك رشيده بنت السلطان
رد عبدالمحسن أه هي بتحبنى زى عمها ويمكن أكتر أصل عمها مينطقش أصله كان نفسه يجوزها ولده بس هو لما لجاها مش موافجه رفض أمر أبوه وهو بيعزها تمام كيف أخوها وبيخاف عليها أصله كان بيريدها بس الجلوب متوفجتش هي مش مياله له هي كل
الى في دماغها
أخواتها وعلامهم وبس وناسيه نفسيها بس أنا حاسس أن هيجى يوم وتلاجى الى يعوضها ويعشجها وتعشجه
أبتسم يونس يشعر بسعاده لا يعرف سببها
أتى الغفير بكيس ورقى كبير بيه كميه كبيره من عين الجمل
ليأخذها من يونس ويقوم باعطائها ل عبد المحسن
ليسعد عبد المحسن بها كثيرا ويقف يحمل الكيس بفرحه وهو يتجه الى الباب ليغادر
ليقول يونس على فين مش هتتغدى معاى
رد عبدالمحسن لاه أنا مش جعان أنا ماشى
ليخرج عبد المحسن من باب المندره بفرحه شديده كأنه وجد كنز ثمين
لكن
أصطدم بعواد الذي قال له بتعسف مش تحاسب يا معتوه وأيه الى سارجه من الدوار وطالع تجرى بيه
لېخاف عبد المحسن منه ولكن
ضم الكيس لحضنه بقوه خوفا من أن يأخذه منه
لكن مد عواد يده ليأخذه منه ليحزن عبدالمحسن
ولكن سمع
يونس يقول سيبه يا عمى هو مسرقش حاجه انا الى مديله الكيس
فرح عبدالمحسن وهو ينظر الى يونس بسعاده ليغادر ويتركهم سريعا خوفا من عواد
نفخ عواد أنفاسه قائلا ايه الى جاب المجذوب ده هنا الدوار وفيه أيه الكيس الى معاه ده
رد يونس فيه الى فيه بس ليه هو خاف منك قوى أكده
رد عواد لازم ېخاف منى أنا سيده وهو مجذوب راجحى الله يرحمه كان مانع أنه يدخل اهنه
دا بيت أسياد مش بيت للشحاتين والمجاذيب من أهل البلد
رد يونس قائلا الشحاتين والمجاذيب دول هما الى بينجحوك في الانتخابات يا عمى عن أذنك عندى مشوار مهم لازم ألحجه
ليتركه يونس وهو ينفخ أنفاسه الثقيله المحمله بالضيق
بعد العصر
علي ذالك الجسر الفاصل أرض رشيده عن النيل جلست
رشيده
لترى عبد المحسن ينزل الى الارض مبتسما
أقترب وجلس جوارها قائلا جبتلك حاجه حلوه
أبتسمت تقول وايه هى
فتح الكيس أمامها قائلا عين جمل
لتنظر الى الكيس متعجبه تقول جبت عين الجمل دى منين
رد عبد المحسن جبتها من دوار العمده
تعجبت قائله سرجتهم من الدوار كيف وسابوك تطلع بدا كله أزاى
نظر لها بحزن قائلا أنا مش سراق أنا قولت ليونس بيه وهو الى أمر غفير من عنده وجابلى الكيس ده
نظرت بتعجب قائله يونس هو الى أمرهم عجيبه أنا لسه فاكره راجحى لما كان هيجلدك من سنتين علشان أخدت واحده بس وكانت واقعه على الارض
شعر عبدالمحسن بالحزن قائلا لو مش انتى اتوجفتى له يوميها مكنش هيسيبنى الى ما كرباجه يعلم على جتتى
كل النجع وجف يومها يتفرج بس انتى مسكيتى الكرباج من يده قبل ما ينزل على جتتى ومن يومها حطك في دماغه
كويس أنه غار في جهنم
تبسمت رشيده قائله اهل النجع بيخافوا بس انا مش بخاف العمر واحد والرب واحد والمكتوب هو الى هيحصل
مد عبدالمحسن يده بمجموعه من عين الجمل يعطيها ل رشيده قائلا خدى دوجى معايا عين الجمل وكمان كسريها لى علشاان سنانى مبجتش قويه
ردت رشيده لاه مش عاوزه من الهلاليه حاجه
رد عبد المحسن ليه يا ذات الخال المثل بيجول
كل عيش حبيبك تسره وكل عيش عدوك تضره
وأنا حبيبك وهنسر لما تاكلى معاى والهلاليه عدوينك كفايه انك تأكلى منهم
أبتسمت رشيده وهي تأخذ منه المجموعه الذي بيده لتقوم بتقشيرها واعطائها له لياكلها وهو سعيد انه تشاركه اكل عين الجمل ويتحدثان سويا
غافلين عن عين عاشق سعيده تراقب من بعيد تلك الرشيده أو ذات الخال كما أصبح يطلق عليها
بشرت السماء عن سحب خريقيه تبشر بموسم الحصاد
مساء
بالدوار
بعد أنتهاء العشا
قال غالب خلونا
ناخد الشاى بأوضة الجلوس
لتجلس جميع العائله كلا على مقعد
ليقول غالب يوسف هياجى مع ياسمين بعد كام يوم هنا
أبتسم عواد قائلا والله ياسمين لما كانت هنا في الاجازه الصيفيه كانت ماليه الدوار بهجه ومعرفش ليه دايماا بتحب تفضل في القاهره مش هنا وسافرت بسرعه
وكمان يوسف معرفش ليه هما حابين هناك عن أهنه مع ان أهنه أصلهم وهما ولاد كبير النجع
ردت نرجس خليهم على راحتهم
بس ياسمين كانت بتقول انها مش هتنزل النجع الا على أجازة نص السنه أيه الى خلاها تغير رأيها
أنما يوسف بمزاجات كيف ما مزاجه يحب يجى بيجى
رد عواد المفروض كل الهلاليه يبجوا هنا في سوهاج الفتره الجايه علشان الانتخابات لازمن يبانوا جدام الناس ان نسل الهلاليه كبير ومتكاتف مع بعضه
يعنى يونس بوقوفه مع بنت السلطان لما أنصابت عامل أثر كبير عند الناس في النجع مع أنى كنت ضد انه يساعدها وهي ملهاش شغلانه غير تسوء في الهلاليه جدام الخلق بس بمساعدته لها خلاها تسكت شويه وبطلت تقف جدام الناس وتسوء فينا
علي ذكر أسمها تبسم يونس وتنهد بعشق
لم يأخذ أحد باله منه سوى ساره التي أشتعلت النيران بقلبها الذي
يحدثها بأن يونس يهوى تلك الفتاه الغجريه
لابد من أن تعجل ولابد ان يكون من نصيبها قبل أن تتمكن تلك الغجريه من قلبه أكثر من ذالك ولابد من حدوث وقيعه تجعله يمقت تلك الفتاه
بدار رشيده
كانت تنام هي وأخيها وأختها على سطح منزلهم ينظرون الى النجوم
يبتسمون على يسر التي تعد الطائرات التي تعدى في السماء عليهم
لتقول يسر أنا هجدعن في
الدراسه وهجيب مجموع كبير أدخل كلية الألسن وأتعلم لغات وأبجى بعدها أشتغل
مضيفة طيران وأركب الطياره وهبجى أشاور لكم منها
وانا في السما
ضحكت رشيده وصفوان عليها
ليقول صفوان وأحنا هنبجى نشوفك كيف من الطياره يا ذكيه
ردت يسر ابجوا شاورولى وخلاص
ليضحكوا عليها
ليقول صفوان السحاب بدأت تتجمع خلاص داخلين على موسم حصاد الرز وهشتغله كله عالجرار وأنتى ارتاحي يا رشيده
ضحكت رشيده قائله كلامك يتنفذ أنا هضم في الرز بتاعنا وبعدها أجهز الارض لزراعة القمح بعده
أهو هنبيع كام طن زر من المحصول هيجيبوا التكاليف الى صرفناها على الرز والى يفيض يبجى خزينا ربنا بيرزق
ضحكت يسر تقول في نجمه ماشيه في السما يلا كل واحد يتمنى أمنيه وهتحقق
انا بتمنى أنجح وأخلص الثانويه وبعدها ادخل الالسن وابجى اول مضيفه تطلع من سوهاج كلها
بينما قال صفوان يا رب أفضل من الاوائل في الحقوق وأبجى وكيل نيابه وادافع عن العدل
نظر الأثنان لرشيده قائلان وانتى
يا رشيده بتتمنى أيه
ردت بأختصار بتمنى الستر الستر لنا كلنا
ليبتسمون ويتمنون نفس الامنيه فالستر هو أغلى الأمانى
بعد مرور عده
أيام
دخل صبحى الغفير الى يونس قائلا
مصېبه يا يونس بيه
فرد يونس الجالس قائلا خير أيه الى حصل
رد صبحى
رشيده بنت السلطان
حين سمع يونس أسمها وقف فزعا يقول خير مالها
رد الغفير
فى حد واد حرام حړق ارضهم والرز فيها أتحرق كله وبجى رماد
هب يونس قائلا ومين الى عمل اكده تعالى وراى
بعد دقائق
كان يونس يقف أمام أرض رشيده يرى جمع الفلاحين حول الارض ينظرون بحزن
ليراها تقف بمنتصف الارض ومعها اخيها وأبن عمها بينما والداتها وأختها وجدتهم يجلسون بالارض يبكون ومعهم عبد المحسن الذي يبكى هو الآخر
كانت هي تقف عيناها جمرات ليست من البكاء