رواية للكاتبة سعاد
وقت ما جيت ما شوفتهاش
لترد نجوى ببسمه عند عمك هتفضل هناك لحد يوم الزفاف هو أشترط أنها تطلع من بيته لبيت عريسها ونيره وافقت على كده علشان يساهم فى جهازها وكمان ما يتلككش لها على حاجه وكمان أنتى عارفه انها مش بترتاح مع فيصل من زمان وطول الوقت بتتجنبه
لتقول نغم پألم أنا من بكره هروح لها وأقعد معاها هناك لحد يوم الزفاف وبعدها هنزل القاهره وأفضل هناك
لتبتسم نجوى بحنان وتضمها إليها وتقول أعملى الى يريحك وأنا هكون معاكى دايما
فى ااء
كان فيصل ينام على ه بغرفته متعصب ليشعر پألم من ظهره لخل الى حمام غرفته ليبحث عن دهان للچروح ليقوم بدهنه على ظهره ليسكن الألم
لترد الطبيبه بنوع الفصيله
ليقول طاهر دى نفس فصيلتى ممكن تسحبوا منى
لتنظر اليه الطبيبه بتمعن
وتقول رتك بتشتكى من أى أمراض
لتقول الطبيبه تمام أتفضل معايا علشان تتعقم ونسحب منك الډم
ذهب طاهر مع الطبيبه للتبرع پالدم
وظل فيصل يقف قريب من نجوى التى يرتجف قلبها لتشعر بدوار وكادت أن تسقط الى أن فييصل قام نادها لتدفعه بعا عنها
وتقول أبعد عنى
نغم أول ما تفوق أنا هاخدها وأبعدها عنك أنت متستهلهاش هى كانت هتبعد عنك وتريحك منها
وقف مصډوم مما سمع هو ظن أنها أتت لتتحايل عليه لتظل معه ولكنها أتت بوقت خطأ
لما يشعر بالالم لما يرها أن تخرج من تلك الغرفه الله وتفيق وتنظر له وتبتسم
لما كل هذا الألم بقلبه الان
ظلوا واقفين لوقت غير معلوم لتخرج نغم من تلك الغرفه
نظر إليها فيصل وهو يتعذب بذنب لن يستطيع أن يغفره أبدا لنفسه لاعن نفسه
الأمر عن الجميع
ذهبت بحجة أنها ستظل برفقة أختها الى الزفاف ولكن فى الحقيقه
هى من أرادت البعد عنه وعن أى مكان موجود هو به
لتمر أيام ويأتى يوم زفاف شقيقتها
دخل فيصل الى القاعه المقام بها الزفاف اه تبحث عنها ليراها
لترد نغم سريعا لأ مش ناويين لأننا هننفصل وتقف وتذهب الى جوار شقيقتها بالكه
لينظر هو فى خطاها پتألم
ليقول فيصل بنفى طبعا نغم بتهزر أحنا هنعمل زفافنا قريب
ليبتسم أبن عمها ويقول بس واضح أن نغم بتتكلم جد أنا سمعتها وهى بتكلم نيره أنها بتفكر تسافر خارج مصر علشان بينكم خلاف وبتفكر تنفصل عنك
لينصدم فيصل ويقول أحنا بنا خلاف وأنا هحله فعايزك تطمن انا ونغم مش هننفصل
وقفت نغم جوار أختها لتأتى إليها نجوى مبتسمه وتنظر إليها وتضمها بحنان وت أحدى وجنتيها
ليأتى طاهر إليهم مهنئا ومتمنى لنيره السعاده
نيره التى كانت فرحتها منقوصه بسبب علمها من شقيقتها أنها ستنفصل عن حبييبها لكن فى رأيها هذا أفضل فا فيصل لم يعاملها يوما
الا دخيله بحياته لا أكثر
وفرحت أن أختها لن ټحطم حياتها مع هذا الغبى
أ فيصل ووقف أمامها يمد ه بالسلام الى زوج نيره مهنئا واها عليها
لينتهى الحفل
بعدها أيام طلب طاهر من فيصل الجلوس معا ومعهم نجوى لتحدث بهدوء
جلسوا ثلاثتهم
لتتحدث نجوى بضيف من فيصل قائله نغم عايزاك تطلقها
أنصعق فيصل وافقا أنا مش لعبه بين أيكم أتجوز نغم أتجوزها طلق نغم أطلقها أنا مش هطلق نغم
ليتركهم ويذهب أن يتحدث أحد ثانيا
خرج يتجول بين الطرقات يحدث نفسه هل فقد حبها له أم أن هذا ردا لكرمتها ليقرر الذهاب إليها بتلك الشقه التى تقطن بها فى القاهرة هى وصديقتها وابنة خالته لميس
باليوم التالى
دخلت نغم الى الشقه لتجد صوتا يأتى من غرفة المعيشه لتدخل إليها لترى من بها مع لميس
لتجد فيصل الذى يجلس معها يتان الحديث بود
بمجرد أن رأها وقف مبتسما
أما هى فتيبس ها مكانها
لتقف لميس وتقول فيصل جاى من الاسماعيليه عايزك وأنا قولت له يستناكى هسيبكم مع بعض
لتقول نغم سريعا لأ متسيبناش أحنا مفيش بينا حاجه هى ورقه تتبدل بورقه تانيه ونبقى منعرفش بعض
ورقه جواز تتبدل بورقة طلاق على الأقل هترتاح من اللقيطه الى بيتكم كان لها ملجأ
وقف ينظر إليها مټألما
ليقول سيبنا مع بعض يا لميس
لت نغم لميس وتقول لأ يا لميس متسبنيش
وترتعش ها المه بلميس
لتقول لميس بتطمين أنا هنا مټخافيش هروح أجيب حاجه نشربها وخرجع فورا
لتقول نغم هاجى معاكي
ولميس هتساعد نغم فى الدعايه
ليبتسم بحنان الجد ويقول أنتى عندى ثقه فيا
لترد نغم أنت الوح بعد