الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية للكاتبة سعاد

انت في الصفحة 21 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

الطاوله والى يمينه جلست فجر 
واليسار جلس فيصل وجواره والده 
ليقول منصور بسؤال أمال مدام رتك يا طاهر بيه مش معاك ليه 
ليرد فيصل أبدا طنط نجوى تعبت شويه ومقدرتش تجى معانا بس هى بتدعوكم للغدا عندنا بعد بكره
نظر طاهر الى فيصل پصدمه ولكن لم يعقب على الأمر 
كان عشاء مميزا وغلب عليه الطابع الودى 
ليقول منصور بعد أنتهاء العشاء أتقضلوا نشرب قهوه فى الصالون 
ليرد طاهر لأ أنا مش بشرب قهوه بعد الساعه تمانيه 
لتقول فجر أنا مش بشرب قهوه ممكن نشرب عصير فريش 
جلسوا يتحدثوا معا 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ليقول منصور أنا أعرف أنك بتستعمل الوسائل الحديثه فى الزراعه عندك
ليه مش بتستعمل المكملات الزراعيه عندك فى الزراعه 
دى بتعطى محصول أكتر 
ليرد فيصل أنا مش بحب الهرمونات الزراعيه ومش مع استعمالها بكثره لأنها بتجهد الارض أنا بميل للأسمده العضويه أكتر لأنها بتقوى الأرض 
نظر منصور أليه بأعجاب فهو مثلما يقال عنه أنه متحدث لبق 
كان هناك عدة حوارات تحدثوا بها لينتهى الوقت 
ليقف طاهر قائلا الوقت أتأخر نستأذن إحنا بقى
ليقف فيصل هو الآخر وكذالك منصور الذى قال كان وقت ممتع لينا مع بعض أتمنى أنه يتكرر 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليبتسم طاهر وكذالك فيصل الذى قال 
اك انشالله وفى انتظاركم بعد بكره تشرفونا على الغدا 
ليقول 
منصور بترحيب أك يشرفنا دعوتكم 
ليخرج كل من منصور وأيضا فجر يودعان فيصل ووالده الى الخارج 
ليعود منصور وفجر 
ليقول منصور واضح أن فيصل دا أنسان ذكى وبيمتلك كاريزما زى ما قولتى عليه 
وواضح كمان أنه مرحب من ك منه أتمنى يكون صهرنا 
لتبتسم فجر بتمنى 
أثناء عودتهم بالسياره 
قال طاهر لفيصل ليه عزمتهم على الغدت عندنا أنت عارف ان نجوى قاصده مترش وأك ممكن تضايق من وجودهم فى بيتها 
ليرد فيصل أنا عزمتهم رد على عزومتهم مش أكتر وأظن دا ما يضايقش طنط نجوى 
ليقول طاهر خلى بالك انت بكدا بتبعد نغم عنك وبتتأكد أنك لسه عايز فجر تكون شريكة حياتك 
ليرد فيصل تبقى غلطانه أنا بس دى مجرد مجاملات علشان الترشيح للبرلمان هو مخضرم وصاحب خبره وأنا عايز أستفاد من خبرته مش أكتر
بعد مرور يومان
أثناء عودة تهاني بالطفلان من الانه فوجئت بسياره تقف وتقوم بخطڤ الطفل منها سريعا 
تم الخطڤ فى ظرف ثوانى ليسرع الخاطفين بالسياره 
وقفت تهانى ت الطفله بها مندهشه ومتعجبه ومرتعبه لثوانى لتفيق وتقوم بالصړاخ عاليا ليجتمع الناس حولها 
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ولكن كان الوقت أنتهى لقد أبتعدت السياره كثيرا لتعود
الى المنزل بالطفله 
لتخبر الجد سريعا ليقوم بعمل أتصالات
بالشرطه
كانت نغم ولميس يعملان بالمزرعه ليطلبهما الجد ويأمرهم بالعوده الى السرايا سريعا
بعد قليل كانتا تدخلان لتجدان بعض من عناصر الشرطه بالسرايا 
ليرتجف قلبهن 
دخلتا سريعا 
ليجدا تهاني تجلس تبكي وتخبر أحد الضباط ما حدث 
لتقول لميس فى أيه 
لينظر الجد الى نغم بحزن قائلا 
مجدى وهو راجع من الانه أتخطف 
ماذا قال وقفت نغم مندهشه تقول مين الى أتخطف 
لتقف بوهن وتقول
فيصل فيصل هو الى أخده أنا هروح له
لتتركهم وتتجه سريعا الى الخارج وتجرى بالطرقات الى أن وصلت الى بيت فيصل 
لتدخل سريعا تبحث عنه بالبيت 
لا تجده لتقول لنسيمه فيصل فين 
لتقول لها فى أوضة السفره معاه ضيوف 
لتدخل سريعا أليه لم تنتبه من معه بالغرفه 
بمجرد أن رأها فيصل وقف مبتسما 
لتندفع قائله أليه بدموع وهى تنهج به وتتقطع فى الكلام أبنى فين يا فيصل 
أرجوك سيبوه ليا أنا بعدت عن حياتك زى ما كنت دايما عايز 
وقف مذهولا مما قالت 
12
وقف فيصل أمام شرفة غرفه للعنايه الخاصه بالمى ېحترق قلبه وهو يتذكر ماحدث قليل حين 
خارت قواها لم تعد قادره على الوقوف على ساقيها لترتكز على مرفقى ساقيها مره أخرى تبكى بحرقه تحدثه بتوسل 
أرجوك يافيصل رجعلى أبنى وأوعدك أخده وأمشى من هنا ومش هرجع تانى وهبعد عنك زى ما أنت عايز 
أما فيصل فمال عليها ليجلس جوارها مټألما من بكائها المرير 
يقول أنا مش فاهم حاجه ماله أبنى 
لتدخل نجوى عليهم تقول بتعسف وحقد ودت لو تفتك به مجدى فين يا فيصل انت الى خطفته كفايه مش هسمحلك بأذيتها أكتر من كده 
نظر فيصل الى نجوى غير مستوعب يقول پألم وخوف وترقب ماله مجدى وأنا هأذى نغم ليه 
نظرت له نجوى غير مصدقه تقول مش أنت الى خطفت مجدى من شويه 
لينظر فيصل بتفاجؤ قائلا بذهول أنتى بتقولى أيه مجدى أتخطف 
لينظر الى نغم ويفول أنا متش مجدى من يوم ما أتخنقنا فى الاوضه فى بيت جدى أنا لو عايز أخطفه او أخده منها كان بسهوله أنى أجيبهم لعندى 
ليكمل پألم أزاى وأمتى أتخطف 
لتقول نجوى پألم أتخطف من مع تهانى وهما راج من الانه وكان كان معاها جوانا والى أتخطف مجدى بس يبقى مين الى عايز يخطفه 
نظر فيصل مټألما يقول مش أنا ليه مش مصدقه أنا عمرى ما ألجأ للأسلوب الحقېر ده علشان أرجع مراتى وأبنى لبيتى 
وقف طاهر ينظر مټألما لأتهام نجوى لفيصل المباشر وعدم تصديقها له يتألم أكثر على أختفاء حفه بهذه الطريقه
كانت الصدمه كبيره لفجر التى وقفت تنظر بذهول أذن تلك هى زوجته التى أخبرها هو قال أنها بالخارج ولم يذكر ان
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 61 صفحات