الثلاثاء 19 نوفمبر 2024

رواية رائعة للكاتبة سمر عمر

انت في الصفحة 56 من 61 صفحات

موقع أيام نيوز

مناديا ربه بالهمس ثم الصغيرة على رأسها وودعهم وضعت الصغيرة على المقعد المجاور للقيادة وقامت بوضع حزام الأمان عليها ثم جلست أمام المقود وقادت السيارة فيما ظل كريم واقفا حتى اختفت السيارة من أمام عيناه ثم الټفت و وقف يدق جرس الباب وانتظر للحظات حتى فتحت الخادمة ودخل لتغلق الباب خلفه وعادت إلى عملها ..
استمع إلى صوت فريد أتي من المكتب يبوح بالرفض طلاقة لديما اتجه نحو المكتب ودخل يتطلع إليهم فيما نظر فريد إليه بغشم ثم اندفع بعصبية 
أطلع بره بيتي يا حقېر 
وقف بجوار ديما ثم قال بإصرار 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
هطلق ديما يا فريد .. عشان عمرك ما حبتها 
أشار بسبابته إليه وهو يقول باشمئزاز 
مبقاش اللي أنت وتجي تقولي الكلام ده 
ارتفع حاجبيه وقال ببرود 
بكفر عن ذنبي يا فريد بيه 
تناول من أعلى المكتب وصوب في وجه كريم وأمره أن يخرج من المنزل الأن وإلا سيقتله جاء كريم يتحدث قاطعة دخول الحرس ليخبره أن سيارة الشرطة تتجه نحو المنزل وما أن نطق بكلماته واستمع إلى صوت إنذار سيارة الشرطة العالي وضع كما كان وقام بوضع مستند فوقه وبعد لحظات دخل الضابط ..
تبادلت نظراته بينهم هم الثلاثة أولا ثم ثبت نظره على فريد قائلا 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
أنت متهم بقضية اڠتصاب المجني عليها ليلى توفيق طاهر عبد الحكيم 
اهتز جسد ديما قليلا وتطلعت إلى الضابط في فزع بفضل قلبها الذي دق فجأة برهبه شديدة الفتاة التي نطق اسمها للتو نفس أسم والدها اذا هي شقيقتها شعرت بقشعريرة في بدنها ثم تقدمت نحو الضابط بخطوتين وتسألت بنبرة مرتعشة 
حضرتك .. م متأكد من الاسم ! 
حرك رأسه تأكيدا وأعاد أسم الفتاة تأكيدا على كل حرف فيما

عقد فريد حاجبيه والاسم الرباعي يدور في رأسه اتسعت عيناه فجأة ولم يصدق تلك الصدفة المستحيلة الاسم الرباعي نفس أسم زوجته فضړب فريد على جبينه وأخذ يحرك رأسه پهستيريا قائلا 
مستحيل يا ديما .. أكيد تشابه أسماء دي مش أختك 
أخذت ديما تبكي قهرا وألما واضعة يدها على صدرها الذي دقات قلبها تدق داخله فيما حدق كريم في الفراغ في ذهول مما سمعت أذنيه للتو أخرج الضابط مسجل صوتي لفريد وهو يعترف على نفسه انه قام باختطاف ليلى وايضا اڠتصبها قام بتسجيله ايهاب أخر مرة تقابلا عقب انهاء المسجل قيد الضابط يد فريد الذي استسلم لتلك الأوصاب التي ستدخله إلى السچن المؤبد جاء يمضي مع الضابط اوقفه كريم بوضع يده على كتفه وطلب منه أن يطلق ديما أولا ..
نظر إلى ديما بندم واضح وأخبرها انه قد حبها كثيرا وايضا اعتذر على كل ما بدر منه ثم نطق بالطلاق وغادر معهم جلست على المقعد المجاور للمكتب واضعة يدها على فاها أطرق كريم رأسه متمتما لها بالاعتذار ثم غادر تعالت شهقات البكاء ثم نهضت متجه نحو الباب ثم صعدت إلى غرفتها وأخذت ما تبقى لها في ذاك المنزل اللعېن ثم غادرت
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
تناول القلم وأخذ يدق به على المكتب شاردا يفكر ليس في حب عمره كعادته ولكن في نهال الذي ظلمها معه وما حدث له بسبب ظلمه لها ضغط على شفتيه بقوة وفجأة القى بالقلم في باب المكتب بغيظ ثم ادار المقعد بقدمة لينظر إلى السماء من النافذة تبدلت أفكاره بأيمي وخاف أن يكون ظلمها هي الأخرى وما قصته عليه حقيقة ولكن يراوده شعور انها تكذب عليه وهذا الشعور يصدقه بدرجة كبيرة ..
فاق من شروده على صوت فتح الباب وإغلاقه فأدار المقعد ليجد رهف هي التي قد دخلت كانت تتناول قطعة حلوى و وضعت مستند أمامه ثم بلعت الحلوى وأخبرته بالذي يفعله في هذا المستند ثم التفتت متجه نحو الباب اوقفها مصطفى عن السير بسؤاله 
ايمي جت الشغل النهاردة ! 
حركت رأسها بأسف ثم التفتت متجه نحو المكتب قائلة في دهشة 
مش معقول يا مصطفى .. أنت لسه بتحبها ..
ثم جلست على المقعد وتابعت بهدوء 
أنت أكيد اتجوزت واحده أحسن منها 
تساءل بشك 
ليه بتقولي كده .. هي ايمي مش كويسة ! 
وضعت يدها على عنقها وهي تخرج تهنيده قوية من صدرها ثم قالت بتردد 
ايمي .. ايمي كويسه .. 
زفرت وهي تحرك رأسها ثم قالت دون تردد 
اسمع بقى طالما اتجوزت فلازم تعرف .. من يوم ما أخدت اجازة وهي متغيرة .. وكمان ايمي بتحب المال أوي .. وفي فترة غيابك اوي من أستاذ خليل وكمان بيجبها الشركة و يروحها .. على العموم ربنا يهدينا 
ثم استأذنت منه وخرجت لتتابع عملها وبعد دقائق من التفكير العميق وربط حديث رهف بما حدث بينه وبين ايمي نهض من مكانه وخرج من مكتبه متجه نحو مكتب أستاذ خليل كالإعصار وعيناه تشع ڼارا وكأن ڼار الچحيم سيطرة عليهما دفع الباب بقوة لينصدم في الحائط ثم أغلقه بقوى مما نظر أستاذ خليل إليه في دهشة ونهض من مكانه
55  56  57 

انت في الصفحة 56 من 61 صفحات