رواية رائعة لداليا الكومي كاملة
الذي لن ينعم مطلقا بحب اب ..كان ليكون اب رائع كما كان زوج رائع ...محظوظون اولئك اطفال نوف لانهم سيحظون بإهتمام عمر وحبه ...ان كان قد دللها بطريقه لا توصف فماذا سوف يفعل لاطفاله هل ستسطيع تعويض طفلها غياب والده ..ستحمل مسؤليه كبيره اهمها تنشئة طفل في بيئه غريبه عنه ولكنها تفضل ذلك عن ربط عمر بها مجبر لاجل طفل لايريده او الاسوء ان يطلب منها اجهاضه ...عمر القاسې الذي عرفته في الفتره السابقه ربما لن يتردد في طلب التخلص من طفل ينتمى اليها ...العد التنازلي لرحيلها بدأ وستواجه العائله غدا بيمعاد سفرها الذي سيكون بعد غد ...غدا اليوم الفيصل في حياتها فهى ستخبرهم عن سفرها وستتحمل الھجوم الضاري الذي سوف يشنوه عليها بالاضافه الي عدم عودة عمر التى سوف تجعل منها زوجه هاربه بدلا من مطلقه كانت ستسافر لتلعق چراحها وحيده ... والاهم غدا يوم ارسال الرساله التى لم تجد افضل من شقتهما القديمه كعنوان لارسال الرسالة اليه فحارس البنايه سوف يعطيها لعمر فور وصولها اليه....اما اليوم فستذهب الي ادارة البعثات لاستلام التزاكر والتأشيره وعندما تعود ستبدأ في حزم القليل من الامتعه فهى ستكون زاهده في كل شيء لمن ستتزين بعد عمر ..ستعود لزيها الجينز القديم الذي لازمها ايام غيابه عنها...
بعيده عنى..عمر معاه حق يحس انك كنتى متكبره اذ ا كان انا اختك وساعات كنت بشك في كده ولولا انى كنت عارفه انك بتستخبي ورا مظهر المتكبره كنت صدقت انك فعلا شايفه نفسك احسن من الكل .. وفجأه انقلبتى للنقيض بقيتى سلبيه ومستسلمه ومتنازله عن كرامتك حتى قبلتى بضره ومش ده اثبات الحب ...لازم تعملي حاجه قويه تثبتى بيها حبك لعمر زى ما انا وافقت وقابلت عمر قبل الخطوبه وزى ما نور اټجننت وسلمت مفاتيح روحها لمحمد علي بياض
سؤال رشا ظل يتردد في رأسها ..كانت تظن انها بقبولها بعمر علي وضعه الحالي تثبت له انها تحبه ....بدأت تشك فى صواب قرار الهرب مهما فعلت فاللقاء نصيب وان كان مقدر لها البقاء معه فستبقي علي الرغم من كل الظروف اما وان كان الفراق هو قدرهما المحتوم اذن فأهلا بسنوات السواد القادمه اجهزى علي الباقي منى وامحينى من الوجود .....
السلاسه العجيبه التى تمت بها اجراءات سفرها كأنها اشاره من الله عز وجل لضرورة سفرها..تقريبا جميع الاجراءات النهائيه تمت تلقائيا ..
انهت الاوراق الاخيره الخاصه ببعثتها من شؤن الموظفين وبدات في وداع الجميع وهى تبكى..في اكثر احلام يقظتها جنونا امس شاهدت عمر عندما علم بسفرها لحق بها فورا واعادها وهو يحملها علي كتفه كما فعل سابقا واخبرها انه يحبها وانه سيترك نوف لانه لا يستطيع حبها كما يحبها هى ... ثم استفاقت علي وضعها البائس حامل ومنبوذه وزوج يحتقرها واخبرها مرارا انه سيطلقها ويتزوج بأخري ... ولا يريد منها اطفال...
اليوم غرفة فريده اجهدتها فهى