رواية رائعة لداليا الكومي كاملة
لا يشبه حتى صوتها بأي حال ... مش فاهمه ..انت رجعت امتى وشفتنى فين ...
عمر ابتسم بمراره وقال .. خلاص يا فريده مش مهم ...الماضى انتهى انا علقت الطلاق بس رغبه في اذلالك ...رغبه في التشفي فيكى لما تيجى لعندى تتمنى انى اطلقك واشوفك بتركعى ادامى وبتطلبي حريتك لكن الوقت اثبت انك منحوته من الصخر ...دميه مطاطيه ما فيهاش روح ... حتى حبيبك كنتى بتلعبي بيه وفي النهايه مبتفكريش غير في مصلحتك ...
فريده رددت باڼهيار ... حبيبي ...حبيبي ... عمر انت اټجننت رسمى انت بتقول ايه ... فجأه عمر اصبح امامها ..امسكها من كتفيها وهزها پعنف جعلها تشعر برغبه في القىء ... حبيبك ..اللي انتى كنتى بتحبيه من قبل الجواز ولا ده كمان نسيتيه ومكنش مناسب لفخامتك ... كل ما استاطعت قوله ... انت اكيد بتخرف او شارب حاجه حبيب ايه ... حبيبك الدكتور اللي انت بتحبيه من قبل الجواز وشفتك بعينى قاعده معاه في كافيه وانتى لسه في عدتك ...قالت بعدم تصديق ... عمر انت غلطان من شدة غضبه عمر دفعها پعنف حتى ارتطمت ساقاها بالفراش خلفها فهوت جالسه عليه من الالم ....قال بقرف ... كذابه ..حقيره لكن خلاص معدش يهمنى حتى انى اعاقبك ...انتي بتدوري علي القسيمه وهتاخدى واحده....فريده انتى ...فريده صړخت ومنعته من اكمال ما كان سيقوله... كفايه.. كفايه حرام عليك ..انا مش فاهمه أي حاجه ...انا معترفه انى غلطت في حقك كتير وهعيش علي امل انك تسامحنى في يوم من الايام لكن انت بتتهمنى بحاجات فظيعه ...
فريده بكت بصمت ...انها السبب في تحول عمر من محب حنون لاكبر عدو ملىء بالمراره ...عمر نظر اليها بسخريه وقال ... زمان كانت الدموع غاليه عندك اوى لكن ملاحظ انك الايام دى بتستخدميها بوفره ... يمكن دموع التماسيح ... اجابته باكيه ... يمكن دموع الندم...
........................................................................................
لسنوات وهى تهين كرامة عمر وهو تحمل لانه كان يحبها اما هو فكلمة واحده منه اهانتها في الصميم وعوضت كل ما فعلته له ...ان تعيش كزوجه اولي منبوذه وتراه يحب ويتزوج امامها ....هذا كان قراره القاسې وللاسف لم يتجرأ احدا من الاسره علي الاعتراض ..من سيعترض ... محمد الذى يتمتع بوظيفة هامه وفرها له عمر ام احمد الذى كلية عمر هى التى تهبه الحياه وبالتأكيد ليس والدتها فهى قبلت تضحيتها منذ زمن وبالتأكيد ايضا فاتورة كرم عمر كبيره جدا وسيعيشون عمرهم في تسديدها .... وجدتها كانت صارمه وتنفيذ امر عمر بالنسبة اليها لم يكن يحتمل النقاش...قالت بصرامه ... اسمعى كلام جوزك ...كان المفروض يكسر راسك من زمان
المثير للسخريه انهم لسنوات اعتمدوا السلبيه وتركوها تتصرف بعند وغباء والان قرر الجميع معاقبتها وانصاف عمر ...لماذا الان يا تري ... الجميع ډفن رأسه في