التؤام المخادعة بقلم إيمان
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
دايما حواليا وانا اكيد مش هخونها
قولت كلامي دفعه واحده وقفلت في وشه وانا بحاول اخد نفسي اللي بدأ يقل وبحاول اوقف دموعي اللي نزلت زي الشلال أو ما سمعت عرضه السخيف!
فات يوم ورا الثاني ورا الثالث ونشرت روايتي واتشهرت بشكل كبير جدا مكانش متوقع بالنسبالي في الحقيقه!
كنت بشوف ريفيوهات كتير جدا بتفرحني
ازيك ياوسام
رفعت راسي من علي المكتب لقيته المدير بتاعي مستر عامر
ازيك حضرتك يامستر
بخير ممكن اخد من وقتك دقايق
اكيد اتفضل
اولا انا حابب اشكرك
رديت بأستغراب
تشكرني انا
ايوه انتي
علي روايتك توأمي المخادعه
في الحقيقه قبل ما اقرأها كنت حاسب انها خياليه وفيها قصه حب ومشاعر عكس الواقع لكن لما قرأتها لمست قلبي وحسيت انها من قلب الواقع لدرجه اني حسيت انها قصه حياتك من كتر ما هي معبره وفيها مشاعر حقيقيه حابب اشكرك لاني بسببك صلحت أخطأئي وفوقت قبل فوات الاوان ورجعت لأهلي اللي كنت مستقل عنهم في اعتقادي اني هقدر اعيش بحريه اكبر وانا بعيد لكن الحقيقه وجودي وسطهم واحساسي بالدفا والأمان الطف كتير من شعور الحريه اللي كنت عايز أعيشه
ا أنا ا انا بشكر حضرتك جدا و وحقيقي حضرتك فرحتني واتمني أن ربنا يخليلك اهلك
ابتسم ابتسامه لطيفه برزت الغمازتين اللي علي خدوده
طب انا عايز اطلب منك طلب
اتفضل
قام وقف وطلع من الجاكيت بتاعه علبه قطيفه لونها احمر وفتحها بنفس الابتسامه اللي خطفتني من اول يوم ليا في الشركه
فجأه لقيت المكتب بقي ساحه
الموظفين كلهم واقفين بيسقفوا وبيصفروا وبيشجعوني اني اوافق
في الحقيقه انا اصلا موافقه من غير حاجه ياجماعه مش محتاجه تشجيع
في حد برضو يرفض الكريم كراميل ده!
ده انا دايبه من زمان بس عمري ما اروح اقول
وسام انتي سمعاني
فوقت من شرودي وانا ببصله بابتسامه
موافقه
شرفتي حياتي ونورتي وحجزتي مكان
وډخلتي الدنيا غيرتي ف عيني الألوان
تمت
توأمي_المخادعه
إيمان_شلبي