نوفيلا وصية عشق للكاتبة هاجر (كاملة)
رغبة والدك
ليصمت الجميع لحين.
صلاح. انا هستأذن وهنتقابل ع الاسبوع الجديد.
ليصفحة مازن ويوصلة لباب.
لتقترب هدي من فرح .وتضع يدها علي ظهرها بحنان.
هدي انتي متأكدة من قرارك .
فرح مش عارفة
هدي هو اية اللي مش عارفة الجواز مش قرار بسهل كدة تخدية ..لازم حب.
فرح حبيعني اية حب اصلا انا نسيت معني الكلمة دي
فور نطقها بهذا الكلام جرت علي غرفتها
مازن احم انا هطلع ارتاح شوية
هدي طيب مش هتتغدي..
مازن لا اتغدوا انتم انا عايز ارتاح شوية..
وصعد لغرفتة ..
كان حسام ينظر في اثر الاثنين الذين صعدوا لغرفتهم .
ليقترب من هدي ويهمس لها..
حسام اقولك علي حاجة ..انا مش متفائل.
هدي ياشيخ اتنيل اما نشوف النصيبة دي.
هدي خلوهولك يا حسام قودمي ساعدني
حسام ماشي يا هدي
ورحل معها لتجهيز الغداء
اما عند بطلنا كان يمر بجانب غرفة صغيرتة ليسمع صوت بكائها الذي يقطع شريان قلبة الذي يخفق فقط لها ارد كسر هذا الباب واخذها بين ضلوعة وتقبيل حبات اللؤلؤ التي تنزل علي ورد وجهها..ولكن هذا ليس من حقة الان حاول اقناع قلبة بهذة الطريقة ولكن هيهات لا يستمع القلب لنا احيانا
كانت ممدة علي تبكي فور دخولة رفعت رائسها ليلتقي حبات القهوة في عيونها بعسل عينة..
فرحمازن..
الحلقة الرابعة
الحلقة الخامسة
الحلقة السادسة
الفصل الرابع
كان كالمنوم مغنطسيا يسير باتجاها دون كلام فهو يريد تنفيذ واجباتة كعاشق
جلس بجانبهاوهي في حالة دهشة
وبدء بلمس خصلات شعرها بهدوء شديد..وهي لا تعرف ما هذة المشاعر والاحسايس التي تشعر بها لاؤل مرة
كانت كالمنومة وسط لمسات يدية التي انتقلت من شعرها لوجهها نزولا لشفتيها.
وكانة لم يكتفي بهذا ارد لشفتية اختبار هذا الشعور ومدي تاثيرة علي حبيبته.
اقترب بشفتية وقبل شفتيها بقوة سرعا ما تحولت لشوق عاشق جائع في اشتياق لرتوء من حبيبتة
هي بين احضانة ولا تعرف ماهذا الشعور التي تشعر بة
مزيج من الخۏف والارتياح القلق والامان والبعد والقرب الكرة و و.
اريد ان انطقها هذة الكلمة اللعېنةفرح لنفسها
والحب نعم
وجدها ترتجف ومتعلقة بة تمسك بيدية في خوف
لعڼ نفسة كيف فعل هذا بها..والان ماذا يفعل
وجدها تهدد بالبكاء مجددا
مازن متزعليش انا اسف بس انا مش عايزك تخافي مني انا هبقي جوزك
فرح لنفسها يعني انت عملت كدة عشان تعرفني انك خلاص هتبقي جوزي وتنفذ الوصية وكلام المحامي بس عشان كدة.
فرح لو سمحت اخرج
مازن لم يصدق ما سمع
فرح ارجوك انا عايزة ارتاح
مازن نظر لها علم ما في نفسها من اضطراب المشاعر وهو السبب في هذا الاضطراب.
خرج دون كلام من الغرفة
فرح اخذت تبكي لا تعرف علي ماذا تبكي علي ۏفاة عمها ولا عن الوصية العجيبة ولا عن ..عن القبلة نعم هذه القبلة التي احدثت كل هذا الاضطراب..
اما عنده هو كان لايعرف ماذا يفعل ايرجع لها فهو لم يعد يحتمل بعدها يريد ان تكون بين احضانة لابد ام يكتفي ويرجع لغرفتة فهو من اخطئ بتسرع .
كان برغم سعادتة بالقبلة الا ان ضميرة كان يؤنبة كيف يفعل هذا بصغيرتة ..الم تري حالتها..لما التسرع وخصوصا في هذا الوقت .
قرر ان يخرج من البيت بكاملة الان.
ركض علي السلالم .ليجد هدي باسفل
هدي انت رايح