نوفيلا وصية عشق للكاتبة هاجر (كاملة)
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
كان يجلس بجانب والدة المړيض لا يصدق ان والدة علي فراش المۏت لا يصدق تطور مرضة بهذة السرعة برغم علمة بان هذا اليوم سياتي لان اكبر الاطباء اكدوا علي هذا ولكنة حاول اقناع نفسة بأنة يوجد امل ولكن الان تلاشت كل الامال وهو يري والدة علي فراش المۏت.
مازن بابا ارجوك حاول تتمالك نفسك عشانا احنا محتاجينك.
ليبتسم لة الرجل العجوز البالغ من عمره 68 عام الرجل الحنون الذي استطاع تربية ابناءة بمحبة كبيرة بعد وفاه زوجتة .
مازن بابا ارجوك احنا لسة محتاجينك.
ليمسك الرجل العجوز بيد ابنة بحنان.
والد مازن انا متاكد انك هتقدر تخلي بالك من الكل سامعني يابني من الكل
مازن اكيد يابابا
والد مازن اوعديني يابني انك هتنفذ اللي انا عايزة
مازن انا تحت امرك يابابا
مازن اوعدك
والد مازن مرر عينة علي جميع الوجوة التي حولة التي كانت عبارة عن وجوة ابنتة هدي وزوجها طارق وابنة مازن وابنة حسام وفي الاخير لمح ماكانت تبحث عنة عينة انة يبحث عن طفلتة من اعتني بها وكانت كأبنة لة وجدها تقف بعيده عيونها لاتتوقف عن البكاء..
والد مازن فرح تعالي قربي يا حبيبتي ..قربي اعدي جانبي.
امسك بيدها بحنان بالغ.
والد مازن بټعيطي لية يا بنتي
لم ترد بل زادت في البكاء
والد مازن اوعي تفكري انك لوحدك يا حبيبتي انتي بنتي وعمري ما كنتي غير كدة
ارتمت فرح باحضان هذا الرجل الذي كان لها العالم ومافية فقد كان كالاب والام والصديق وكل شئ تمركزت حياتها حول عمها هذا الرجل الطيب.
احتضنهاعمها بحنان وعندها لمح شي جعلة يبتسم بهدوء ..ليبعد فرح عنة بهدوء.
اشارت برئسها بالموافقة وبدأت في مسح دموعها.
والد مازن نظر لهم جميعا ثم ابتسم لهم.
والد مازن اخرجوا بقي عايز اصلي
مازن طب تحب اوضيك واساعدك
والد مازن لا روحوا انتم انا هتصرف.
مازن .حاضر
وخرج الجميع من الغرفة تاريكين الرجل العجوز يصلي.
عندما خرج الجميع ابتسم في نفسة علي قرارة الذي اتخذة
هدي كانت تبكي بقوة ليأخذها طارق بأحضانة
طارق هو زوجها وهو رجل محب لزوجتة جدا..
طارق اهدي يا حبيبتي .دا قدر ربنا
هدي لا مش قادرة اصدق ان بابا هيروح منا ومعتش هنشوفة تاني
طارق هشش ربنا عارف اللي افضل لعبادة .
كانت لا تتوقف عن البكاء.
وكانت فرح تجلس علي الكرسي وتضم ذراعها لصدرها وتبكي بقوة ..وهناك عين واقفة تتمني احتضنها وتقبيل هذة الشفاه المنتفخة من اثر البكاء لتشعرها بالامان
اخذت هدي تزيل يدها واخذتها في احضنها تطمئنها ..وبالفعل هدأت واحتضنت هدي واخذت تبكي ..
لحين قرر حسام رؤية ابية فدخل لغرفة ..
وبعدها سمعوا صوت حسام يبكي بقوة فدخلوا فعلموا ان والدهم قد ماټ.. وهو يركع علي الارض.
الفصل الثاني
لا يصدق احد ما جري هل ټوفي هذا الرجل الذي كان الصديق قبل الأب كان الجميع في حالة حداد علي هذا الرجل الطيب فكان يخرج ويدخل المعازين علي اهل البيت والجميع في حالة حزن شديد.
كانت بطلتنا لاتتحدث مع احد وكأن الكون توقف بعد راحيل هذا الرجل الطيب.
ونفس العيون التي تراقبها تريد احتضتان هذة الصغيرة لتشعرها بالأمان.
ليقترب رجل خمسيني